شهدت أسواق الأسهم في منطقة الخليج أداءً متراجعًا خلال تعاملات اليوم الأربعاء، في ظل حالة من الحذر والترقب التي تسيطر على المستثمرين قبيل صدور بيانات اقتصادية أمريكية مرتقبة، يُنتظر أن توفّر إشارات أوضح حول مسار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.
وتأتي هذه التحركات في وقت تتابع فيه الأسواق عن كثب تصريحات مسؤولي البنك المركزي الأمريكي وبيانات التضخم المنتظرة، خاصة مؤشر أسعار المستهلكين، لما لها من تأثير مباشر على قرارات أسعار الفائدة. ويكتسي هذا الترقب أهمية مضاعفة في دول الخليج، نظرًا لارتباط معظم عملاتها بالدولار الأمريكي.
وفي هذا السياق، واصل المؤشر القطري تراجعه للجلسة الرابعة على التوالي، متأثرًا بانخفاض شبه جماعي للأسهم القيادية، في حين سجل السوق السعودي أدنى إغلاق له منذ أكثر من عامين، وسط ضغوط طالت القطاع المصرفي وأسهم الطاقة. كما شهدت بورصتا أبوظبي ودبي أداءً متباينًا، مع استمرار التراجع في الأولى واستقرار نسبي في الثانية، بينما سجلت أسواق الكويت وعُمان تحركات محدودة.



















