حذر نائب الرئيس الأمريكي، جاي دي فانس، من أن التحولات السياسية الجذرية في أوروبا قد تعرض الولايات المتحدة لتهديد نووي محتمل. وقال فانس في مقابلة مع مجلة “أنيهيرد” (Unherd) إن “استسلام الأوروبيين لأفكار أخلاقية مدمرة قد يؤدي إلى وصول الأسلحة النووية إلى أيدي أشخاص قادرين على إلحاق ضرر بالغ — بل وخطير جدًا — بالولايات المتحدة”.
وأوضح فانس أن التحذير يتعلق بسياسيين تتقاطع آراؤهم مع توجهات إسلامية متطرفة، مرجحًا أن هذا السيناريو غير محتمل خلال السنوات الخمس المقبلة، لكنه قد يصبح ممكنًا خلال 15 عامًا.
يأتي ذلك بعد أن نشر البيت الأبيض في 5 ديسمبر استراتيجية الأمن القومي الأمريكية الجديدة، التي تؤكد على ضرورة تحمّل أوروبا مسؤولية دفاعها الخاص، وتسلط الضوء على تحديات تشمل التنظيم المفرط والهجرة الجماعية وتقييد حرية التعبير، إضافة إلى وجود خلافات في الرؤى بين الولايات المتحدة والدول الأوروبية.
المصدر: Unherd
