شارك أكثر من 70 حرفيًا من 25 ولاية جزائرية في فعاليات الطبعة الثالثة والعشرين للصالون الوطني للصناعات التقليدية، التي انطلقت مساء أمس الخميس بمدينة تمنراست،
ويضم صالون تمنراست للصناعات التقليدية، الذي أشرفت السلطات المحلية على افتتاحه بدار الصناعة التقليدية، أجنحة مخصصة للحلي والفخار والتحف الجلدية، إلى جانب الحلويات التقليدية والألبسة والأنسجة والزرابي، ما يعكس تنوع الحرف والمهارات التقليدية الجزائرية.
وأوضح مدير دار الصناعة التقليدية، محمد منصوري، أن فعاليات التظاهرة، التي ستستمر إلى غاية 31 ديسمبر الجاري، تشمل يومًا إعلاميًا حول الإجراءات الجمركية والبنكية لفائدة الحرفيين المشاركين في الصالونات الدولية، ويومًا آخر يسلط الضوء على العلامة والنوعية في قطاع الصناعة التقليدية.
ويتيح تنظيم الصالون خلال العطلة الشتوية لسكان المنطقة وزوارها الاطلاع على المنتجات الحرفية، كما يسهم في تسويق منتجات الحرفيين المحليين. وأشار أحمد حمداوي، صاحب وكالة سياحة وأسفار، إلى أن التظاهرة تعد فرصة للسياح لاقتناء الهدايا والتحف التقليدية، بما يعزز الحركة السياحية بالمنطقة.
وقد استحسن الزوار التنظيم المتقن للصالون، معتبرين أنه يشكل واجهة ثقافية وحرفية لتمنراست ويبرز مهارات الحرفيين ويعكس ثراء المنتوجات المحلية.
