تشهد ولاية الوادي بالجزائر منذ أمس السبت حركية ثقافية وفنية لافتة مع احتضانها فعاليات الطبعة الرابعة للمهرجان الدولي للمونودراما النسائي، حيث تحولت المدينة إلى فضاء مفتوح للتبادل المسرحي بين تجارب نسائية قادمة من الجزائر وعدة دول عربية وأجنبية
وأوضح محافظ المهرجان، نبيل مسعي أحمد، أن دار الثقافة “محمد الأمين العمودي” تحتضن هذه التظاهرة الثقافية بمشاركة عشر دول أجنبية إلى جانب الجزائر، وهي: فلسطين، تونس، ليبيا، مصر، موريتانيا، الأردن، لبنان، ألمانيا، كوت ديفوار والصحراء الغربية.
وتتنافس الدول المشاركة، على مدار خمسة أيام كاملة، على جوائز التتويج من خلال 11 عرضًا مونودراميًا تم انتقاؤها من أصل 50 عرضًا تقدمت بها أكثر من 25 دولة عربية وأوروبية، ما يعكس البعد الدولي للمهرجان وثراء تجاربه الفنية.
وتشارك الجزائر بعرضين هما “وجوه وأحذية” لجمعية الريان للمسرح، و**“زيق زاق”** لجمعية بودرقة للمسرح، وهما عملان يعكسان قضايا اجتماعية مستمدة من واقع المواطن.
فيما تشارك تونس بثلاثة عروض هي: “جنون الحب” لفرقة المسرح الثقافي، “قفص” لشركة كشباطي، و**“ضائقة بين العوالم”** لجمعية قربة للمسرح.
كما تشارك فلسطين بعرض “عالَمَعبر” لمسرح الأنيل، والصحراء الغربية بعرض “سلطانة” للمسرح الوطني الصحراوي، ومصر بعرض “الست” لفرقة المسرح المصري. وتشارك ليبيا بعرض “تدخلات” لفرقة البيت المسرحي للفنون والدراما، فيما تحضر كوت ديفوار بعرض “في المختبر” لفرقة أتيليي سينيك، إلى جانب مشاركة عرض مونودرامي من ألمانيا، وعروض شرفية مبرمجة على هامش المهرجان.
ويتضمن برنامج المهرجان ست ورشات تكوينية تطبيقية لفائدة المهتمين بفن المونودراما، تشمل الكتابة الدرامية، التمثيل، الإخراج المسرحي، السينوغرافيا، ماستر كلاس، ومسرح الشارع، إلى جانب محاضرات أكاديمية يؤطرها مختصون من عدة دول عربية، فضلاً عن عروض متنوعة لمسرح الشارع.
ويُذكر أن الطبعة الرابعة من المهرجان الدولي للمونودراما النسائي، المنظمة من 27 إلى 31 ديسمبر، تُقام تحت شعار “الجزائر بوابة المونودراما”، وتحمل اسم الفنانة فتيحة سلطان.



















