استقبلت نيوزيلندا، بما في ذلك أقاليمها التابعة مثل ساموا وتونغا وتوكيلاو، العام الجديد 2026 بعروض ضخمة للألعاب النارية واحتفالات شعبية واسعة. وتركزت الفعاليات في مدينة أوكلاند، حيث شهد برج سكاي تاور عرضًا استثنائيًا للألعاب النارية ترافقه عروض ضوئية جذبت آلاف السكان والسياح، إلى جانب حفلات موسيقية وعروض فنية في الواجهات البحرية والساحات العامة.
كما شهدت العاصمة ويلينغتون ومدن أخرى مثل كرايستشيرش ودنيدن احتفالات شعبية تضمنت عروضًا حية ومهرجانات في الهواء الطلق، إلى جانب مشاركة المجتمعات المحلية والماورية في إحياء طقوس تقليدية تعكس الهوية الثقافية للبلاد.
وبعد نيوزيلندا، استقبلت أستراليا العام الجديد بعرض ضخم للألعاب النارية فوق جسر ميناء سيدني ودار الأوبرا، وهو أحد أكبر وأشهر عروض الألعاب النارية في العالم. عادةً ما تنقسم الاحتفالات إلى عرض مبكر للعائلات يسبق منتصف الليل، يليه العرض الرئيسي عند منتصف الليل الذي يجذب ملايين المشاهدين داخل أستراليا وحول العالم عبر التلفزيون والمنصات الرقمية.
وفي هذه المناسبة، وجه رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيز، رسالة للشعب قال فيها: “في هذه اللحظة، يمتزج الفرح الذي نشعر به عادةً مع بداية العام الجديد بحزن الماضي”. كما أشاد ألبانيز بـ”الشجاعة والتعاطف” التي أظهرها الشعب الأسترالي عقب هجوم شاطئ بوندي، مؤكدًا أن الاحتفالات تمثل تجسيدًا للأمل والتواصل الاجتماعي في بداية عام جديد.



















