“ستركعون قريبا” هكذا جاء تعليق صدر اليوم للخارجية الإيرانية، على لقاء للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع عناصر من المعارضة الإيرانية.
وفي منشور عبر “تويتر”, قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، إن “الذين يتجاهلون 44 عاما من الوجود غير المسبوق للأغلبية الساحقة من الإيرانيين في دعم البلاد والثورة وقيادتها والذهاب إلى عدد قليل من المهرجين المجهولين، لا يؤمنون بالديمقراطية ولا يعرفون الثورة والشعب الإيراني”.
وأضاف كنعاني، في سياق رده على لقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع عناصر من المعارضة الإيرانية: “قريبا ستركعون أمام صمود وقوة وعظمة الشعب الإيراني”.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد التقى على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن بالناشطة والمعارضة “مسيح علي نجاد” والتي تحمل الجنسية الايرانية-الامريكية.
وقال ماكرون اثناء لقائه ب”مسيح علي نجاد”, إنه “سيلتقي قريبا مع المعارضة الإيرانية”.