تعرض يوم امس الاثنين, الموقع الالكتروني للجمعية الوطنية الفرنسية “البرلمان الفرنسي”, الى عملية قرصنة “الهجوم سيبيراني” ما أدى الى توقيفه.
وقالت وسائل اعلام فرنسية , من المستحيل في الوقت الحالي الرجوع إلى الموقع الإلكتروني للجمعية الوطنية. “هذا الموقع لا يمكن الوصول إليه” ، يمكننا قراءته عن طريق ملء عنوان “URL” .
وحسب نفس المصادر فأن موقع البرلمان الفرنسي قد تعرض لما يسمى ب “هجوم مكثف للروابط حتى التشبع”» (un nombre très élevé de requêtes jusqu’à saturation, NDLR) .
وقد اشارت وسائل الاعلام الفرنسية الى ان مجموعة باسم “NoName057(16)” “مقربة من الروس” , هي المسؤولة عن عملية القرصنة .
مجموعة “NoName057(16)”,والتي تبنت الهجوم السيبيراني وذلك من خلال قناة على “تلغرام”, حسب ما ذكرت نفس المصادر.
و كتبت مجموعة “NoName057(16)” على Telegram: “لقد قررنا تكرار رحلتنا الأخيرة إلى فرنسا ، حيث لم تهدأ الاحتجاجات ضد ماكرون ، الذي قرر عدم الاهتمام بالفرنسيين وما زال يخدم النازيين الجدد في أوكرانيا”.