شهدت الأراضي الفلسطينية المحتلة , ليلة امس احداثا مأساوية, بعد ان قامت عصابات الاحتلال العبري باقتحام المسجد الأقصى.
وقد قامت قوات الاحتلال, باقتحام المسجد الأقصى لأكثر من 4 ساعات متواصلة , حيث قامت بالاعتداء خلالها على الفلسطينيين المعتكفين داخله.
و أطلقت قوات الاحتلال الرصاص و وابلا من قنابل الغاز الخانق والصوت، واعتدت بالضرب بالعصي والسلاح بطريقة وحشية على المعتكفين، الذين كان من بينهم سيدات داخل المصلى وفي الباحات، فيما اندلع حريق داخل المسجد جراء إطلاق القنابل.
للاشارة يلجأ المستوطنون إلى القيام بممارسات استفزازية في باحات المسجد الأقصى، كاقتحامه على فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لفرض التقسيم الزماني في المسجد، فيما تزداد وتيرة هذه الاقتحامات في فترة “الأعياد اليهودية”.
وتتزامن اقتحامات المسجد اليوم مع بدء ما يسمى “عيد الفصح اليهودي”
وقد أعلنت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين أن قوات الاحتلال العبري قد اعتقلت حتى الساعة الخامسة من فجر هذا اليوم نحو 400 فلسطيني من المسجد الأقصى.
هذا وأفادت مراسلة الميادين, ان جماعات المستوطنين قامت اصباح اليوم الأربعاء, باقتحام المسجد الأقصى .
وقد أفرغت سلطات الاحتلال المصلى القبلي من المعتكفين فجراً لتأمين اقتحامات المستوطنين اليوم.
كما شهد قطاع غزة المحاصر, اعتداءات , بعد ان قام الطيران الحربي بشن غارات استهدفت مواقع للمقاومة في القطاع.
وقد ردت المقاومة الفلسطينية, بأطلاق رشقات صاروخية من قطاع غزة نحو مستوطنات غلاف القطاع.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ صفّارات الإنذار دوّت في مستوطنات غلاف القطاع، وتحدثت عن “تفعيل القبة الحديدة”.