اعلن فصيل مقاوم باسم “لواء القدس” , مسؤوليته عن استهداف مواقع في الجولان المحتل, انطلاق من الأراضي السورية.
“لواء القدس” , وفي بيان له قال أن “استهداف مواقع الاحتلال في الجولان يأتي ردا على الاعتداءات على المسجد الأقصى”.
وأضاف البيان: “نتوعد الكيان الإسرائيلي برد حازم من الجبهة الجنوبية في سوريا تجاه أي عدوان”.
هذا وكان العدو العبري, قد أعلن شن غارات داخل سوريا ردا على قذائف أطلقت من الأراضي السورية باتجاه هضبة الجولان المحتلة.
وأمر مجلس الجولان الإقليمي بفتح الملاجئ في جميع المستوطنات في جنوب الجولان وطُلب من المستوطنين البقاء في جانب الغرف المحصنة.
وذكر المجلس أنه بعد إطلاق 3 صواريخ من سوريا، لم يرصد أي أضرار بشرية أو مادية.
وقان مصدر عسكري سوري ان وسائط الدفاع الجوي قد تصدت لعدوان إسرائيلي نفذ صباح اليوم الأحد مستهدفا المنطقة الجنوبية.
المصدر العسكري قال: “حوالي الساعة 5:00 من صباح اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا بعدد من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا بعض النقاط في المنطقة الجنوبية وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها، وأدى العدوان إلى وقوع بعض الخسائر المادية”.
هذا وتلقى الكيان العبري المحتل في الأيام السابقة صواريخ , من تلاث جبهات مختلفة , حيث تم اطلاق صواريخ من “غزة”, ليتم بعد ذلك استهداف الأراضي الفلسطينية المحتلة من جهة لبنان, لتدخل بعد ذلك الجبهة السورية على الخط.