قال خبراء في الشأن السياسي, ان الجزائر قد نجحت في لم الشمل العربي وذلك من خلال الدور الفعال في إعادة سوريا إلى الجامعة العربية.
وفي تصريح لإذاعة الجزائر الدولية، قال البروفيسور، مصطفى صايش، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية أنّ الجزائر هي الدولة الوحيدة التي ظلّت تدافع عن عدم التدخل الخارجي في شؤون أية دولة، مبرزاً أنّ الجزائر موقفها ممتدّ في التاريخ والأمير عبدالقادر شاهد على ذلك، مؤكداً: “الدبلوماسية الجزائرية ليست دبلوماسية قرع الطبول”.
من جهة أخرى اكد رياض الصيداوي مدير مركز الدراسات العربية الاستراتيجية بجنيف أن الجزائر ومنذ 2011، رفضت ما يحاك ضدّ سوريا ورفضت تجميد عضويتها في الجامعة العربية لإدراكها أنّ سوريا مستهدفة من قبل مخطط خارجي كان هدفه اسقاط الأنظمة العربية، منوّهاً إلى أنّ الموقف الجزائري مبني على عقيدة دبلوماسية نوفمبرية مستلهمة من ثورة نوفمبر.
وفي تدخلها عبر إذاعة الجزائر الدولية عبرت المحللة السياسية السورية، ميساء الكريدي، عن حبها وتقديرها للموقف والدور الذي نهضت بهما الجزائر في عودة سوريا لجامعة الدول العربية وإعادة فتح أبوابها للشعب السوري الذي تربطه علاقات عميقة مع نظيره الجزائري.