وفقا لوكالة “سبوتنيك” الروسية, فقد طلبت مجموعة دول “بريكس” من بنك التنمية الجديد ومقره شنغهاي، إرشادات حول كيفية إنشاء عملة مشتركة جديدة “محتملة”.
الوكالة ذكرت ان عملة البريكس المحتملة تأتي “لتسهيل تنمية الاقتصاد العالمي وحماية أعضاء المجموعة من العقوبات الغربية”.
وفي الأول من جوان عقدت مجموعة البريكس اجتماعا ضم وزراء خارجية دولها، بالإضافة إلى نظرائهم من عدة دول مثل السعودية والإمارات ومصر وكازاخستان في قمة لمدة يومين في كيب تاون.
أعقب ذلك الاجتماع إعلان البريكس أنها قد تستكشف قريبا إمكانية إنشاء عملتها الخاصة لتجاوز التقيد بالدولار الأمريكي، وذلك بعدما أصبحت العقوبات الشاملة التي فرضها الغرب على روسيا بمثابة جرس إنذار للاقتصادات الناشئة في جميع أنحاء العالم.