شهدت ولاية إلينوي الامريكية جريمة قتل راح ضحيتها الطفل الفلسطيني وديع الفيومي والذي يبلغ من العمر ستة سنوات، فيما أصيبت والدته 32 عاما بجروح خطيرة.
وقال مكتب قائد الشرطة انه “جرى العثور على الضحيتين في وقت متأخر من صباح السبت في منزل ببلدة بلينفيلد، على بعد حوالي 65 كيلومترا جنوب غرب شيكاغو”.
مكتب الشرطة اشار إن الصبي الذي أعلن وفاته في المستشفى، تعرض للطعن 26 مرة بسكين عسكري كبير، بحسب ما جاء في تشريح الجثة الأحد، بينما أصيبت والدته بأكثر من 12 طعنة في جسدها، لكن حالتها مستقرة.
وأكدت الشرطة أن المهاجم استهدف الضحيتين الطفل ووالدته بسبب انتمائهما الديني.
وقالت الشرطة إنه تم العثور على الرجل المشتبه به بارتكاب الجريمة، السبت، “جالساً على الأرض بالقرب من ممر المنزل” ومصابا بجرح في جبهته.
وكان المتهم رهن الاحتجاز، الأحد، في انتظار المثول أمام المحكمة. ووجهت له الشرطة اتهامات بالقتل من الدرجة الأولى، ومحاولة القتل من الدرجة الأولى، فضلاً عن تهمتين بارتكاب جرائم كراهية، والضرب العنيف بسلاح فتاك.