صرح وزير الداخلية ، إبراهيم مراد، أمس، ان المشاريع في إطار إعادة تأهيل الجزائر العاصمة ستجعلها من أحسن المدن المتوسطية.
و خلال زيارة عمل وتفقد إلى إقليم ولاية الجزائر العاصمة ، قال إبراهيم مراد، ان العديد من الفضاءات أعيد لها الاعتبار، بهدف استعادة العاصمة لمميزاتها على رأسها الواجهة البحرية، مشيرا إلى أن هذه العمليات تندرج ضمن المخطط الأزرق للمصالح الولائية.
كما اشار مراد أن أشغال تهيئة الواجهة البحرية على مستوى الجهة الغربية لميناء الجزائر (المسمكة)، تصب في إطار استعادة الجزائر لبعدها الحضاري الذي حاول المستعمر الفرنسي طمسه عن طريق الهيمنة العمرانية وفصل الواجهة عن البحر، في حين يتم تدارك ذلك اليوم بتصميم وإنجاز جزائري من شأنه جعل العاصمة من أحسن المدن المتوسطية”.
وراهن مراد على تحقيق هذا الانجاز في غضون سنة أو سنتين، “من خلال تجسيد العديد من المشاريع والفضاءات، وإعادة الإعتبار لأخرى، لإسترجاع جمال عاصمة الجزائر وتنشيط السياحة وكل ذلك بأياد وكفاءات جزائرية”.