أفادت قناة الجزائر الدولية 24 بأن السلطات الجزائرية اتخذت قرارًا بطرد عنصرين من المديرية العامة للأمن الداخلي الفرنسي (DGSI) ومنعت دخولهما إلى البلاد.
ووفقًا لما ذكرته القناة، حاول العنصران التسلل إلى الجزائر تحت غطاء مهمة دبلوماسية في السفارة الفرنسية، حيث تم تقديمهما على أنهما دبلوماسيان. ولكن التحقيقات أظهرت ارتباطهما بجهاز الاستخبارات الفرنسي دون أن يتم إخطار الجزائر من قبل الجانب الفرنسي، مما دفع السلطات إلى اتخاذ قرار فوري بطردهما.
هذا التطور يأتي في وقت تتواصل فيه التوترات بين الجزائر وباريس، حيث تعود جذور الأزمة إلى شهر يوليو الماضي، حينما أظهرت فرنسا انحيازها للمغرب في نزاع الصحراء الغربية.
المصدر: الخبر