أعلنت لجنة التحقيق الروسية أن كييف نفّذت هجومين إرهابيين استهدفا قطارات ركاب في مقاطعتي بريانسك وكورسك، عبر تفجير جسرين حيويين خلال الفترة من 31 ماي إلى 1 جوان 2024. وأسفرت الهجمات عن مقتل 7 أشخاص وإصابة العشرات، من بينهم أطفال، كما تسببت في خروج القطارات عن مسارها وتعطيل حركة النقل.
و قالت المتحدثة باسم لجنة التحقيق الروسية، سفيتلانا بيترينكو، أن انهيار جسرين في مقاطعتي بريانسك وكورسك خلال الفترة من 31 ماي إلى 1 جوان، تم تصنيفه كعمليات إرهابية وفق المادة 205 من قانون العقوبات الروسي.
وأوضحت بيترينكو أن الانفجارات التي استهدفت هياكل السكك الحديدية والجسور أدت إلى خروج قطارات الركاب والبضائع عن مسارها، وأسفرت عن مقتل 7 أشخاص وإصابة العشرات، بينهم أطفال، وتقديم المساعدة الطبية لـ113 شخصًا.
وأشارت إلى أن منفذي الهجمات، الذين زُعم أنهم يعملون بإيعاز من نظام كييف، خططوا بعناية لاستهداف المدنيين وإلحاق أكبر قدر من الضرر. كما عثرت التحقيقات الأولية على بقايا عبوات ناسفة وأدلة مادية أخرى، إضافة إلى أخذ إفادات الشهود والمصابين وموظفي السكك الحديدية.
وأكدت بيترينكو أن التحقيقات مستمرة بدعم من جهاز الأمن الفيدرالي ووزارة الداخلية الروسيتين، بهدف تحديد هوية المنظمين والمذنبين وتقديمهم إلى العدالة.
وكانت مقاطعتي بريانسك وكورسك في روسيا شهدت أواخر مايوي 2025، حادثتين مدمرتين تمثلتا في انهيار جسرين حيويين للسكك الحديدية والسيارات، مما أسفر عن خروج عدة قطارات عن مسارها، وسقوط أنقاض جسري على قطار ركاب في بريانسك، ووقوع تفجير لجسر سككي في كورسك. هذه الحوادث أدت إلى مقتل 7 أشخاص وإصابة العشرات، بينهم أطفال، كما تم تصنيفها رسمياً من قبل لجنة التحقيق الروسية كأعمال إرهابية، إذ وجدت في مواقع الحادث بقايا عبوات ناسفة وأدلة مادية تشير إلى تخطيط دقيق ومسبق من جهات وصفتها السلطات بأنها مرتبطة بنظام كييف. التحقيقات مستمرة لتحديد هوية المنفذين وتقديمهم للعدالة، في ظل دعم أمني مكثف من الأجهزة الروسية المختصة.