استقبل اليوم الاحد 22 جوان 2025 الوزير الأول الجزائري نذير العرباوي، ، وزيرة التنمية الاجتماعية العُمانية، ليلى بنت أحمد بن عوض النجار، في قصر الحكومة بالعاصمة، في لقاء عكس متانة العلاقات الجزائرية العمانية، والسعي المشترك نحو توسيع مجالات التعاون الثنائي، خصوصًا في قطاع الشؤون الاجتماعية.
ووفق بيان مصالح الوزير الأول، فقد جرت المحادثات بحضور وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، صورية مولوجي، التي أكدت على عمق الروابط التي تجمع البلدين، وعلى الديناميكية الجديدة التي تعرفها العلاقات الثنائية بفضل توجيهات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ونظيره السلطان هيثم بن طارق.
وتم خلال اللقاء التأكيد على أهمية تبادل الخبرات في مجال الخدمات الاجتماعية وتبسيط سبل الاستفادة منها، مع التركيز على الرعاية الاجتماعية للفئات الهشة، وذوي الاحتياجات الخاصة، وكبار السن.
وفي لقاء منفصل جمع الوزيرتين صورية مولوجي، و نظيرتها ليلى بنت أحمد بن عوض النجار، في مقر وزارة التضامن، تم التطرق إلى تجربة الجزائر في التكفل بالفئات المستضعفة، حيث عرضت الوزيرة مولوجي الإجراءات المتخذة لتعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة، وتحسين الإطار المعيشي للفئات ذات الدخل المحدود.
من جهتها، أعربت الوزيرة العُمانية عن إعجابها بالتجربة الجزائرية، وأكدت رغبة بلادها في تعزيز تبادل الخبرات مع الجزائر في هذا المجال الحيوي، بما يعكس تطلعات الشعبين نحو مزيد من التضامن والتنمية الاجتماعية.
للاشارة , تُعد الدكتورة ليلى بنت أحمد بن عوض النجار من أبرز الشخصيات النسائية في سلطنة عمان، وتشغل حاليًا منصب وزيرة التنمية الاجتماعية منذ أوت 2020. حاصلة على دكتوراه في الإدارة التربوية من جامعة تونس، إلى جانب ماجستيرين في الدراسات الاجتماعية والاستراتيجية. بدأت مسيرتها المهنية في قطاع التعليم، وتدرجت في عدة مناصب قيادية، كان أبرزها إدارة مديريات تربوية وقطاع الكشافة والمرشدات، قبل انتقالها إلى العمل الوزاري. تُعرف النجار بدورها الفاعل في دعم قضايا الحماية الاجتماعية، وتمكين الفئات الهشة، وتعزيز التعاون الإقليمي في مجالات التنمية البشرية.
المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية + الصحفي
