خرج آلاف المتظاهرين إلى شوارع العاصمة البريطانية لندن أمس السبت (20 جويلية 2025) في مظاهرة حاشدة ضمت أكثر من (80 ألف) مشارك للتعبير عن دعمهم للقضية الفلسطينية ورفضهم لحرب الابادة و التجويع في عزة. وقد نظمت المظاهرة جمعيات داعمة لفلسطين، بالتعاون مع نشطاء من المجتمع المدني ومنظمات حقوقية.
وشهدت التظاهرة مشاركة لافتة لشخصيات بريطانية سياسية ونقابية. ورفع المحتجون شعارات تُندّد بما وصفوه بـ”الصمت الدولي تجاه جرائم الابادة في غزة”، داعين الحكومة البريطانية إلى اتخاذ موقف أكثر وضوحًا ضد الانتهاكات المرتكبة بحق المدنيين الفلسطينيين.
ومع تقدم التظاهرة باتجاه مقر الحكومة في “داونينغ ستريت”، تصاعد التوتر بين المتظاهرين وعناصر الشرطة، ما أدى إلى وقوع احتكاكات أسفرت عن اعتقال عدد من المشاركين، بحسب ما أكدته وكالة “أسوشيتد برس”. وأوضحت الشرطة أنها أقدمت على الاعتقالات بسبب “الإخلال بالنظام العام”، فيما وصف منظمو الاحتجاجات تلك الخطوة بأنها “قمع لحرية التعبير”.
وتُعد هذه التظاهرة واحدة من أكبر التحركات المؤيدة لفلسطين في أوروبا منذ بداية العدوان، ما يطرح تساؤلات حول قدرة الحكومات الغربية على مواصلة دعمها غير المشروط لإسرائيل في ظل ضغط شعبي متزايد.
المصدر: أسوشيتد برس + وسائل اعلام