في تصريح لافت، أطلق نيكولاي باتروشيف، مساعد الرئيس الروسي ورئيس المجلس البحري، تحذيرًا شديد اللهجة بشأن أي اعتداء محتمل على مقاطعة كالينينغراد الواقعة غرب البلاد. وقال باتروشيف، في مقابلة، إن روسيا “سترد فورًا وبشكل ساحق” على أي محاولة للمساس بهذه المقاطعة، مشيرًا إلى أن الرد قد يشمل استخدام جميع الوسائل العسكرية، بما في ذلك الأسلحة النووية، إذا دعت الحاجة.
وأوضح المسؤول الروسي أن كالينينغراد تعتبر جزءًا لا يتجزأ من السيادة الروسية، مضيفًا أن العقيدة العسكرية الروسية تتيح استخدام القوة النووية للدفاع عن الأراضي الوطنية في حال تعرّضها لخطر داهم. وقال باتروشيف في حديثه: “أي اعتداء على كالينينغراد سيُقابل برد فوري وساحق باستخدام جميع الوسائل المتاحة، وفقًا لما تنص عليه العقيدة العسكرية ومبادئ الردع النووي الروسية.”
تصريحات نيكولاي باتروشيف، تأتي في سياق تصاعد التوترات بين موسكو ودول حلف الناتو، خاصة بعد مناورات عسكرية غربية قرب الحدود الروسية، والتي اعتبرتها موسكو تدريبًا على سيناريوهات عدوانية.
وتُعد كالينينغراد منطقة استراتيجية ذات أهمية بالغة، إذ تضم أسلحة متطورة وقواعد عسكرية روسية حساسة، وتفصلها جغرافيًا عن بقية الأراضي الروسية، ما يجعلها في قلب الصراع الجيوسياسي القائم بين روسيا والغرب.
المصدر: وكالة تاس الروسية