أعلنت القوات المسلحة اليمنية، مساء الأحد، عن الدخول في مرحلة جديدة من التصعيد البحري ضد الكيان الإسرائيلي، في إطار ما وصفته بـ”التصعيد الميداني المتواصل نصرةً لغزة”.
وتُعد هذه المرحلة الرابعة من الحصار البحري الذي تفرضه صنعاء على تل أبيب، وتشمل استهدافًا مباشرًا لكل سفينة تابعة لشركات تتعامل مع موانئ الكيان الإسرائيلي.
وفي بيان رسمي، أكد المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، أن جميع السفن المرتبطة بتلك الشركات ستُعد أهدافًا مشروعة لهجمات الطائرات المسيّرة والصواريخ، “بغض النظر عن وجهتها أو موقعها”، كما شدد على أن تنفيذ هذه الخطوة يبدأ فور إعلان البيان.
سريع دعا الشركات المعنية إلى التوقف الفوري عن أي أنشطة مرتبطة بإسرائيل، محمّلاً في الوقت نفسه الدول التي تنتمي إليها هذه الشركات مسؤولية الضغط على تل أبيب لإنهاء عدوانها على غزة ورفع الحصار عنها، إذا أرادت تفادي تداعيات التصعيد اليمني.