مع بداية الموسم الدراسي في الجزائر، امتلأت الأسواق بأدوات مدرسية تحمل صورة “لابوبو”، الدمية الشهيرة التي أثارت جدلاً عالميًا بسبب شكلها الغريب وأسنانها الحادة. الكراسات، الممحايات، الأقلام وحتى الغراء لم تسلم من اجتياح هذه الشخصية التي يراها بعض الأطفال “طريفة”، بينما يحذر مختصون في علم النفس من آثارها السلبية على الصغار.
وُلدت “لابوبو” عام 2014 على يد الفنان الهونغ كونغي كاسينغ لونغ، وانتشرت عالميًا عبر شركة الألعاب الصينية بوب مارت (Pop Mart) ضمن ما يُعرف بـ “الصناديق الغامضة”، الموجهة أساسًا للشباب والراشدين، وليست للأطفال. تصميمها يجمع بين اللطافة والغموض، لكنه يتضمن أسنانًا مدببة وعيونًا واسعة، ما قد يثير الخوف والقلق عند الأطفال مع التعامل اليومي معها في الأدوات المدرسية.
يشير الأخصائيون إلى أن التكرار البصري لهذه الشخصية في الكراس والقلم والغراء يحوّلها إلى منبه نفسي قد يرتبط بالكوابيس والقلق، مؤكدين أن تأثيرها على وعي الطفل الوجداني والنفسي لا يمكن تجاهله.



















