اتهم رئيس الحكومة الانتقالية في مالي، عبد الله مايغا، أوكرانيا بأنها أصبحت أحد المزوِّدين الرئيسيين للجماعات الإرهابية في العالم بالطائرات المسيرة، مؤكدا وجود صلة مباشرة بين النزاع الأوكراني وتصاعد الأنشطة الإرهابية في منطقة الساحل.
جاءت تصريحاته مايغا خلال المناقشات العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ80، حيث أشار إلى أن صيف عام 2024 شهد هجوما إرهابيا على قوات حكومية في شمال مالي، متهما مسؤولين أوكرانيين بالإقرار العلني بدورهم في هذا الاعتداء. وأضاف مايغا أن استمرار تزويد كييف بالسلاح من قبل القوى الغربية يضعها في موقع “الشريك في نشر الإرهاب الدولي”.
كما أوضح أن “اتحاد دول الساحل” الذي يضم مالي والنيجر وبوركينا فاسو، يخوض حاليا ما وصفه بـ”حرب هجينة” ضد قوى خارجية تسعى لزعزعة استقرار المنطقة، مؤكدا أن هذه الدول تعمل بشكل مشترك لاحتواء الخطر ومنع امتداده إلى باقي القارة الأفريقية.
وكانت مالي قد أعلنت في 4 أغسطس 2024 قطع علاقاتها الدبلوماسية مع أوكرانيا، تبعتها النيجر بعد أيام قليلة، بينما سبق للدول الثلاث أن أسست في سبتمبر 2023 “تحالف دول الساحل” لتعزيز استقلاليتها الاستراتيجية، قبل أن تعلن في يوليو 2024 تشكيل “اتحاد دول الساحل” لتوسيع نطاق التعاون الأمني والسياسي والاقتصادي بينها.
المصدر: تاس
