عُثر على إيمانويل نكوسيناثي “ناثي” متهيثوا، سفير جنوب أفريقيا لدى فرنسا، ميتًا أمام فندق Hyatt في منطقة Porte Maillot غرب باريس، بعد سقوطه من الطابق 22.
و ذكرت وكالة رويترز نقلاً عن صحيفة لو باريزيان أن سفير جنوب أفريقيا لدى فرنسا عُثر عليه ميتًا أمام فندق Hyatt في منطقة Porte Maillot غرب باريس. وتشير المعلومات الواردة إلى أن السفير سقط من الطابق 22، فيما لم تصدر السلطات القضائية أو الشرطة أي بيان رسمي حول ملابسات الحادث حتى الآن.
وُلد إيمانويل نكوسيناثي “ناثي” متهيثوا، في 23 جانفي 1967، وتولى منصب السفير في باريس منذ فبراير 2024. قبل ذلك، شغل عدة مناصب وزارية في حكومة جنوب أفريقيا، منها وزير الثقافة والفنون ووزير الشرطة، كما كان عضوًا في اللجنة التنفيذية الوطنية لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي. حتى الآن، لم تصدر السلطات الفرنسية بيانًا رسميًا حول ملابسات الحادث.
التحقيقات الأولية ما زالت جارية، وسط غموض يكتنف ظروف وفاة الدبلوماسي. وقد تم التواصل مع السفارة الجنوب أفريقية للحصول على تعليق رسمي، لكن لم يتم الرد حتى وقت نشر التقرير.
ويأتي هذا الحادث في ظل اهتمام وسائل الإعلام الدولية بمتابعة كل تفاصيله، نظراً لمكانة السفير الدبلوماسية وأهمية العلاقات بين جنوب أفريقيا وفرنسا. ويُتوقع أن تكشف التحقيقات الرسمية لاحقًا عن مزيد من التفاصيل حول أسباب سقوط السفير وظروف وقوع الحادث، بما في ذلك ما إذا كان الحادث عرضيًا أو مرتبطًا بعوامل أخرى لم تتضح بعد.
ويُذكّر هذا الحدث بالمسؤوليات الكبيرة التي يتحملها الدبلوماسيون في الخارج، وأهمية الإجراءات الأمنية في المباني العالية لضمان سلامتهم. كما يعكس الحادث تأثيره النفسي والاجتماعي على المجتمع الدبلوماسي في باريس وفي جنوب أفريقيا، خصوصًا وأن السفير كان يمثل جسراً للتواصل بين البلدين.



















