أودت الأمطار الغزيرة التي شهدتها نيبال خلال الساعات الماضية بحياة 22 شخصًا على الأقل، فيما تواصل السلطات جهودها للعثور على 11 شخصًا ما زالوا في عداد المفقودين بسبب الفيضانات والانهيارات الأرضية.
وذكر المتحدث باسم الشرطة، بينود جيميري، أن 18 شخصًا لقوا حتفهم في انهيارات أرضية منفصلة في منطقة إيلام شرق البلاد قرب الحدود مع الهند، فيما توفي ثلاثة آخرون جراء صواعق في جنوب نيبال، وقتل شخص آخر نتيجة الفيضانات في منطقة أودايابور شرق نيبال.
وأفادت شانتي ماهات، المتحدثة باسم الهيئة الوطنية للحد من مخاطر الكوارث وإدارتها، بأن فرق الإنقاذ تعمل على الوصول إلى المفقودين وإنقاذهم. وأدى الطقس القاسي إلى إغلاق طرق سريعة وجرف جسور، مما تسبب في انقطاع الاتصال بالعديد من المناطق وتعطل حركة المرور.
وفي العاصمة كاتمندو، تأثرت الرحلات الداخلية بشكل كبير، وفقًا لما ذكره رينجي شيربا، المتحدث باسم مطار كاتمندو، بينما استمرت الرحلات الدولية بشكل طبيعي. وغطت مياه الأنهار المحيطة بالمدينة الطرق والمنازل، ما أدى إلى عزل العاصمة عن بقية البلاد عن طريق البر.
وفي جنوب شرق البلاد، ارتفع منسوب نهر كوشي إلى ما فوق مستوى الخطر، وهو نهر يتسبب سنويًا في فيضانات تؤدي إلى خسائر بشرية في ولاية بيهار الهندية المجاورة.
ويُذكر أن نيبال، بطبيعتها الجبلية، تشهد سنويًا انهيارات أرضية وفيضانات تؤدي إلى مقتل المئات، مما يجعل البلاد عرضة للكوارث الطبيعية بشكل متكرر.
المصدر: رويترز



















