في خطوة جديدة ضمن جهود التنسيق بين الدول المنتجة للنفط، شارك وزير الطاقة الجزائري، محمد عرقاب، في اجتماع وزاري ضم ثماني دول من مجموعة “أوبك+” عبر تقنية التحاضر المرئي عن بُعد، خُصص لبحث تعديلات طوعية على إنتاج النفط الخام. وبحسب ما ورد في بيان وزارة المحروقات والمناجم، فقد استغرق الاجتماع تسع دقائق فقط، وتمخض عن اتفاق جماعي على رفع الإنتاج بمقدار 137 ألف برميل يوميًا بدءًا من نوفمبر المقبل، منها زيادة قدرها 4 آلاف برميل يوميًا للجزائر.
بيان الوزارة أشار أن وزير الدولة، وزير المحروقات والمناجم، محمد عرقاب، شارك يوم الأحد 5 أكتوبر 2025، عبر تقنية التحاضر المرئي عن بُعد، في اجتماع وزاري ضم ثماني دول من مجموعة “أوبك+” المعنية بتنفيذ التعديلات الطوعية على إنتاج النفط الخام.
وشارك في اللقاء وزراء النفط من كلٍّ من السعودية والإمارات والعراق وكازاخستان والكويت وسلطنة عمان وروسيا، إلى جانب الرئيس المدير العام لشركة سوناطراك، رشيد حشيشي، ورئيس الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات، سمير بختي، وإطارات من القطاع.
وبحسب ما ورد في بيان وزارة المحروقات والمناجم، فقد استغرق الاجتماع تسع دقائق فقط، وتمخض عن اتفاق جماعي على رفع الإنتاج بمقدار 137 ألف برميل يوميًا بدءًا من نوفمبر المقبل، منها زيادة قدرها 4 آلاف برميل يوميًا للجزائر.
وأكد الوزير محمد عرقاب أن القرار يعكس مقاربة متوازنة وحذرة ترمي إلى الحفاظ على استقرار السوق النفطية مع توفير هامش من المرونة لمواكبة المتغيرات الاقتصادية الدولية. وأضاف أن الزيادة المحدودة في الإنتاج تأتي في سياق من عدم اليقين العالمي، حيث يظل الطلب على النفط قويًا، لكنه قد يشهد تباطؤًا خلال الأشهر المقبلة.
واتفق الوزراء على مواصلة التنسيق المنتظم عبر اجتماعات شهرية لمتابعة تطورات السوق وضمان تنفيذ القرارات المتخذة بفعالية. ومن المقرر أن يُعقد الاجتماع المقبل للدول الثماني في 2 نوفمبر 2025.



















