أعلن وزير الخارجية الماليزي محمد حسن أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيزور ماليزيا في 26 أكتوبر للمشاركة في قمة دول “آسيان”، والتي ستعقد في العاصمة كوالالمبور بين 26 و28 أكتوبر. وتشير التصريحات إلى أن القمة ستشهد توقيع اتفاقية تهدف إلى وقف إطلاق النار بين تايلاند وكمبوديا.
ووفقًا لما نقل موقع ستار، قال الوزير إن ترامب “يتطلع بشغف” إلى توقيع الاتفاقية، التي تتضمن إزالة جميع الألغام والمدفعية الثقيلة من الحدود بين البلدين. وأكد الوزير أن ماليزيا والولايات المتحدة ستدعمان عملية التوصل إلى هذا الاتفاق لضمان السلام الدائم.
وأشار الوزير إلى أن الاتفاقية، التي أطلق عليها اسم اتفاقية كوالالمبور، تهدف إلى تحقيق وقف إطلاق النار طويل الأمد بين الجارين. كما سيشمل الاتفاق إجراءات عملية لضمان عدم تكرار النزاعات على الحدود.
ويعود النزاع الحدودي بين تايلاند وكمبوديا إلى الحقبة الاستعمارية للهند الصينية الفرنسية، حيث بقيت بعض المناطق غير محددة بدقة منذ عام 1907. وقد أدى هذا النزاع في القرن الحادي والعشرين إلى ثلاث مواجهات عسكرية كبيرة على الحدود في أعوام 2008، 2011، و2025.
وكان آخر نزاع مسلح وقع بين 24 و28 يوليو 2025، حيث استخدمت الأطراف أسلحة ثقيلة تشمل مدفعية ودبابات وطائرات، قبل التوصل إلى وقف إطلاق النار منتصف ليل 28 يوليو.
المصدر: نوفوستي



















