كشف وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة على الدور الذي لعبته فرنسا والولايات المتحدة الامريكية في خلق االحركات الانفصالية في الجزائر.
وفي حوار اليوم خص به موقع القدس العربي كشف وزير الخارجية الجزائري, أن الحركات الانفصالية التي تم تأسيسها بالجزائر سنوات السبعينات من طرف فرنسا وامريكا كانت تهدف لمعاقبة الجزائر على خطوة تأميم البترول التي قام بها الرئيس الجزائري الراحل هواري بومدين.
واشار لعمامرة في حواره أن “كانت ملتزمة بمبادئها التي لا تحيد عنها في دعم حركات الشعوب نحو نيل استقلالها حتى لو كان الثمن باهظا” حيث أكد أن “عام 1975 كان الرئيس الفرنسي، جيسكار ديستان، ووزير الخارجية الأمريكي، هنري كيسنجر، يريدان أن يعاقبا بومدين وخاصة بعد تأميمه للنفط، ودوستانغ يكره الجزائر وكان يتحاشى أن يحتك بالشعب الجزائري وحكومتة”.
وفي نفس السياق اكد لعمامرة أن كيسنجر وزير الخارجية السابق للولايات المتحدة الامريكية, كان يظن أن ” الجزائر مدعومة من الاتحاد السوفييتي. حاولوا آنذاك تغيير النظام. بخلق حركات انفصالية لكن هذه المحاولة لم تنجح فتم فتح ملف الصحراء الغربية قناعة منهم أن الجزائر انطلاقا من مبادئها لن تتخلى عن دعم حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره”.