انطلق اليوم الاثنين بالمسرح الوطني الجزائري بالعاصمة الملتقى الدولي الأول للمبدعين الشباب، الذي تنظمه جمعية الكلمة للثقافة والإعلام، برعاية من وزارة المجاهدين وذوي الحقوق ووزارة الثقافة والفنون، في احتفالية ثقافية تجمع الإبداع بالذاكرة تحت شعار: “إبداعاتنا تحفظ الذاكرة”.
ويشارك في ملتقى المبدعين الشباب أكثر من أربعين مبدعًا من داخل الجزائر وخارجها، يمثلون دولًا شقيقة وصديقة هي: اليمن، مصر، الأردن، سوريا، ليبيا، تونس، الصحراء الغربية، وإسبانيا، إلى جانب نخبة من المبدعين الجزائريين القادمين من مختلف ولايات الوطن، من بينها الجزائر العاصمة، سطيف، المدية، وهران، تبسة، قسنطينة، بسكرة، بجاية، الجلفة، تيارت، ورقلة، الوادي، الأغواط، وسعيدة، فضلًا عن شاعرين جزائريين مقيمين في قطر وبريطانيا.
ويقدم الملتقى برنامجًا متنوعًا يجمع بين ورشات “ماستر كلاس” في كتابة القصة الخبرية وتصميم الملصقات السينمائية، ومداخلات فكرية تناقش علاقة الشباب بالإبداع والذاكرة الوطنية، إضافة إلى عروض أدبية وشعرية وموسيقية وسينمائية ومعرض للفنون التشكيلية، ما يجعل من الفعالية فضاءً تفاعليًا يلتقي فيه الإبداع بالتجربة والهوية.
وتُوجت الجلسة الافتتاحية بتكريم خاص للصحفي الفلسطيني وسام أبو زيد، مراسل التلفزيون الفلسطيني من غزة الصامدة، تقديرًا لشجاعته وصموده المهني والإنساني.
ويستمر الملتقى على مدار يومي 10 و11 نوفمبر 2025، ليؤسس لتقليد ثقافي جديد يُبرز طاقات الشباب الجزائري والعربي، ويؤكد أن الإبداع يظل أحد أشكال المقاومة الثقافية وحفظ الذاكرة الجماعية.


















