أعلنت شركة بايدو اليوم الخميس عن إطلاق شريحتي ذكاء اصطناعي جديدتين تهدفان إلى تقديم قدرات حوسبة قوية ومنخفضة التكلفة للشركات الصينية، مع إمكانية التحكم المحلي الكامل.
ويأتي الإعلان في ظل تزايد التوتر بين الولايات المتحدة والصين وفرض قيود أمريكية على صادرات رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة إلى الشركات الصينية، ما دفع الشركات الصينية إلى تطوير معالجات خاصة أو البحث عن بدائل محلية.
وقالت بايدو خلال مؤتمرها السنوي للتكنولوجيا (Baidu World Technology) إن الشريحة “إم100″، المخصصة للاستدلال، من المتوقع أن تُطلق في أوائل 2026، بينما الشريحة “إم300” القادرة على التدريب والاستدلال معًا ستتوفر في أوائل 2027. ويُعد التدريب مرحلة بناء نماذج الذكاء الاصطناعي عبر تعلم الأنماط من مجموعات البيانات الكبيرة، بينما يستخدم الاستدلال تلك النماذج لمعالجة طلبات المستخدمين والتنبؤ بالنتائج.
وأعلنت الشركة أيضًا عن تطوير منتجات “العقدة الفائقة”، التي تربط بين عدة شرائح لتعويض القيود في أداء الشريحة الفردية. وستتوفر شريحة تيانتشي 265، المكوّنة من 256 شريحة “بي800″، في النصف الأول من العام المقبل، بينما ستُطلق نسخة أكثر تطورًا باستخدام 512 شريحة “بي800” في النصف الثاني من العام.
كما كشفت بايدو عن نسخة جديدة من نموذجها اللغوي الكبير “إيرني”، الذي لا يقتصر على معالجة النصوص فقط، بل يمتد أيضًا لتحليل الصور والمقاطع المصورة، ما يعكس توسع الشركة في مجالات الذكاء الاصطناعي متعددة الوسائط.
المصدر: رويترز


















