أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية، اليوم الخميس، عن تمديد اتفاقية الامتياز مع شركة “إيني” الإيطالية في منطقتي خليج السويس ودلتا النيل حتى عام 2040، في خطوة تهدف إلى تعظيم الاستفادة من الموارد النفطية والغازية وتعزيز الشراكة مع واحدة من أبرز شركات الطاقة العالمية.
وأوضحت الوزارة، في بيان رسمي، أن الاتفاق الجديد يسمح بالاستغلال الاقتصادي الكامل للإمكانات البترولية والغازية في مناطق الالتزام خليج السويس ودلتا النيل ، مشيرة إلى أن شركة “إيني” ستطلق حملة جديدة للمسح السيزمي ثلاثي الأبعاد لتحديد الموارد غير المستغلة في المنطقة.
وقال وزير البترول المصري كريم بدوي عقب توقيع الاتفاق إن هذه الخطوة “تمهد الطريق لتطبيق أحدث التقنيات في مجالات البحث والاستكشاف والإنتاج”، مضيفًا أن الاتفاقية تمثل فرصة مهمة لزيادة الإنتاج المحلي وتقليل فاتورة الاستيراد.
من جانبه، أكد فرانشيسكو جاسباري، المدير العام لشركة “إيني” في مصر، أن الاتفاق الجديد “سيطلق حملة إعادة استثمار واسعة في سيناء، تركز على أنشطة الاستكشاف والحفر الممتدة لسنوات”، مشددًا على التزام الشركة بالمعايير البيئية والصحية، والسعي إلى عمليات أكثر أمانًا وأقل انبعاثًا للكربون.
ويعكس التمديد الجديد ثقة “إيني” المستمرة في قطاع الطاقة المصري، الذي يُعد أحد أكثر القطاعات جذبًا للاستثمارات في المنطقة، خاصة في ظل الخطط الحكومية لتوسيع الاعتماد على الاكتشافات المحلية لتلبية الطلب المحلي المتزايد على الطاقة.
المصدر: رويترز


















