أفادت تقارير اقتصادية أمريكية بأن ثروة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تراجعت بشكل ملحوظ منذ سبتمبر 2025، بعدما فقد نحو (1.1 مليار دولار) من صافي ثروته، لتستقر عند حدود (6.2 مليار دولار).
ويعود هذا الانخفاض في ثروة الرئيس الامريكي أساسًا إلى الهبوط الكبير في قيمة أسهم شركة Trump Media & Technology Group المرتبطة بمنصة “تروث سوشل”، والتي تعد أحد أكبر أصول ترامب المالية. المصدر: رويترز.
وكانت التقديرات الأخيرة تشير إلى أن ثروة ترامب بلغت نحو (7.3 مليار دولار) في سبتمبر، إلا أن الأداء المتذبذب للشركة في البورصة كان له تأثير مباشر على ثروته الشخصية. فقد تراجع سعر سهم الشركة من نحو 17 دولارًا إلى ما يقارب 10 دولارات، مما أدى إلى فقدان قيمة سوقية واسعة خلال أسابيع قليلة.
كما أظهرت بيانات مالية سابقة تسجيل الشركة خسارة تجاوزت (54.8 مليون دولار) في الربع الثالث من عام 2025، نتيجة الاستثمار في منتجات رقمية وتقلبات الأسواق المرتبطة بالعملات المشفرة، وهو ما زاد الضغوط على تقييم الشركة.
هذا التراجع أدى أيضًا إلى انخفاض ترتيب ترامب في قوائم أثرى الأشخاص في الولايات المتحدة، بعد أن كان ضمن المراكز المتقدمة بين المليارديرات. وبينما يعوّل ترامب على استقرار أكبر في أداء الشركة خلال الفترات القادمة، تشير المعطيات إلى أن السوق ما يزال متقلبًا، وأن تقييمات شركات التكنولوجيا الإعلامية غير مستقرة مع تغير المزاج الاستثماري.
ورغم هذا الهبوط، يبقى ترامب من بين أبرز رجال الأعمال في القطاع الإعلامي الرقمي، كما لا تزال ثروته مرشحة للتقلب مع أي تحركات جديدة في سعر السهم أو نتائج مالية مستقبلية.


















