شارك عميد جامع الجزائر، الشيخ محمّد المأمون القاسمي الحسني، اليوم السبت 13 ديسمبر 2025، في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الأقصى الدولي الثالث، الذي نظمته مؤسسة أمناء الأقصى في إسطنبول تحت شعار: “من منابر الأمة إلى المسجد الأقصى.. عهد ورابط”. حضر المؤتمر نخبة من علماء ومفكري الأمة.
في كلمته، دعا القاسمي إلى تحويل قضية القدس من “مساحة العاطفة” إلى “مساحة الفعل الحضاري”، مؤكدًا أن ما يحدث في الأرض المباركة ليس مجرد اعتداء على المقدسات، بل محاولة لإعادة تشكيل الوعي العالمي واقتلاع الإنسان الفلسطيني من جذوره.
وأشار العميد إلى أن القدس تمثل اليوم “مرآة الأمة”، وكشفًا للجرح الذي يفضح ضمير العالم. وأضاف أن المأساة الفلسطينية أسقطت الأقنعة عن “ازدواجية المعايير” لدى القوى الكبرى، حيث تتلاشى شعارات حقوق الإنسان أمام التقتيل والتهجير، في ظل ما وصفه بـ”السقوط المدوي للقيم التي طالما تغنّى بها الغرب”.
تجدر الإشارة إلى أن المؤتمر جمع شخصيات علمية ودعوية بارزة، بهدف تعزيز الدعم للقضية الفلسطينية ورفع الوعي العالمي تجاه التطورات في القدس.


















