تراجع الين الياباني اليوم الاثنين إلى مستويات قريبة من أدنى مستوى سجله أمام اليورو والفرنك السويسري منذ أشهر، مدفوعًا بعدم وجود إشارات على تشديد جديد للسياسة النقدية من بنك اليابان. واستقر الين عند أدنى مستوياته في 11 شهرًا مقابل الدولار الأمريكي، واقترب من أدنى مستوى في 17 شهرًا مقابل الدولار الأسترالي، في وقت عزز فيه المسؤولون تحذيراتهم بشأن احتمال تدخل الدولة في سوق العملات.
وكان بنك اليابان قد رفع يوم الجمعة الماضي سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة إلى 0.75%، وهو الأعلى منذ ثلاثة عقود، إلا أن محافظ البنك كازو أويدا حافظ على نهجه الحذر ولم يقدم أي مؤشر على المزيد من التشديد في سياسته النقدية. وبحسب الأسواق، أدى هذا التراجع في التوقعات إلى انخفاض الين بنسبة 1.3% مقابل اليورو، و1.4% مقابل الدولار الأمريكي، و1.5% مقابل الدولار الأسترالي، مع استمرار عمليات البيع في السندات الحكومية اليابانية.
وفي تحركات العملات الأخرى، استقر الدولار عند 157.43 ين، فيما تراجع اليورو إلى 184.43 ين، والفرنك السويسري إلى 198.04 ين، جميعها بالقرب من مستويات قياسية سجلت الأسبوع الماضي. وتعكس هذه التحركات تأثير السياسة النقدية اليابانية على الأسواق العالمية، ومدى حساسية المستثمرين لأي تلميح بتغيير الاتجاه المالي في طوكيو.
المصدر: رويترز


















