يراهن بنك التنمية المحلية خلال سنة 2026 على تعزيز خدماته الرقمية وتوسيع شبكته التجارية عبر مختلف أنحاء الوطن، بهدف تحسين التغطية المصرفية، لا سيما في الولايات الجديدة، حسبما أكد حافظ عبد الحكيم، مسؤول بالبنك العمومي، يوم الخميس بالجزائر العاصمة.
وأوضح المسؤول خلال ندوة صحفية على هامش الطبعة الـ14 لمعرض البنوك والتأمينات والتمويل والخدمات المالية “Expo Finances 2025” أن السنة المقبلة ستكون “استثنائية” للبنك بالنظر إلى النتائج المحققة والتمويلات الموجهة للنشاط الاقتصادي بمختلف القطاعات. وأضاف أن البنك سيركز على تطوير الرقمنة وتحسين جودة الخدمات للأفراد والمؤسسات، مع توسيع الشبكة خصوصاً في الجنوب الكبير والهضاب العليا.
وأشار عبد الحكيم إلى أن الهدف هو تسهيل وصول المتعاملين إلى الخدمات البنكية العصرية وتحسين جودتها، ودعم الاستثمار المحلي، لاسيما المشاريع المنتجة والمؤسسات الناشئة، بما يساهم في تحفيز النشاط الاقتصادي.
وفي ما يخص سنة 2025، أشار المسؤول إلى إطلاق تطبيق “Wimpay BDL” لعمليات الدفع الفوري وتسديد الفواتير وتحويل الأموال عبر الهاتف باستخدام رمز الاستجابة السريعة، إضافة إلى خدمة الدفع الإلكتروني من الخارج نحو الجزائر عبر البطاقات الدولية “ماستركارد”، وهي أول خدمة وطنية من نوعها تتيح للمؤسسات الجزائرية تسويق منتجاتها وخدماتها في الخارج بطريقة آمنة ومطابقة للمعايير الدولية.
وأكد حافظ عبد الحكيم أن مشاركة البنك في المعرض تهدف إلى التعريف بمنتجاته وخدماته الجديدة، وإبراز جهوده في الرقمنة وعصرنة العمل البنكي، بالإضافة إلى تمتين التواصل مع الزبائن والتحسيس بأهمية التمويل عبر البورصة.
يذكر أن بنك التنمية المحلية تم إدراجه مطلع 2025 في بورصة الجزائر بعد عملية اكتتاب ناجحة، حيث تم تعبئة مبلغ قدره 61,88 مليار دج، منها 44,2 مليار دج لزيادة رأس المال و17,86 مليار دج كعلاوة إصدار. وتعد هذه العملية الثانية لبنك عمومي بعد إدراج القرض الشعبي الجزائري في 2024.
المصدر: وأج


















