أشار الرئيس الجزائري امس عبد المجيد تبون , الى التغير في الموقف الاسباني بشأن قضية الصحراء الغربية.
وقال تبون خلال كلمة ألقاها في اجتماع للقاء حكومة-ولاة “يبدو أن الحكومة الإسبانية بدأت في العودة إلى القرار الأوروبي بشأن قضية الصحراء الغربية”. وشدد الرئيس الجزائري على أن “قضية الصحراء الغربية هي مسألة مبدأ ومسجلة في لجنة الأمم المتحدة لإنهاء الاستعمار”.
وقد جاء الإعلان للرئيس الجزائري, عقب المداخلة التي القاها رئيس الحكومة الاسبانية “بيدرو سانشيز” من على منبر الأمم المتحدة, حينما اكد عن دعم بلاده للحل السياسي في الصحراء الغربية.
وخلال خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة, قال “سانشيز”، ان إسبانيا تدعم الحل السياسي في الصحراء الغربية في إطار الأمم المتحدة.
وتمثل هذه الخرجة الأخيرة ل “بيدرو سانشيز”, استدارة في الموقف الرسمي الاسباني, منذ ان قامت السلطات الجزائرية في 8 جوان 2022, بتعليق العمل بمعاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون مع اسبانيا .
تعليق التعاون بمعاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون مع اسبانيا, جاء بعد ان تصريح “بيدرو سانشيز ” ان بلاده تدعم حل “الحكم الذاتي” المزعوم في أراضي الصحراء الغربية المستعمرة.
ويتساءل مراقبون ان كانت الاستدارة الاسبانية الجديدة جادة , ام مجرد مناورة داخلية من “بيدرو ساشيز” و الذي تنتظره نهاية سنة 2022 انتخابات تشريعية مصيرية بالنسبة لحزبه اليساري .