لا تزال بعص وسائل الاعلام الجزائرية تمارس رياضتها المفضلة في ترويج الخرافات والغزعبلات الفكرية في المجتمع.
هذه المرة الخرافات مست النتائج الايجابية التي حققها المنتخب الجزائري لكرة القدم آخرها المباراة ضد بوركينافاسوا والتي ضمن فيها المنتخب الجزائري ورقة التأهل الى الدور الثالث و الأخير المؤهل لكأس العالم-2022 بقطر بعد تعادله مع بوركينا فاسو (2-2).
حيث ان بعض وسائل الاعلام الجزائرية وبدل أن تشير الى الدور الكبير للمدرب الوطني جمال بلماضي, والطريقة العلمية التي سمحت له بوضع استراتجية لعب مكنته في المحصلة بتحقيق ارقام قياسية وحتى عالمية. بدل ذلك عادت بعض وسائل الاعلام الجزائرية الى لعبة ترويج الخرافات والغزعبلات فيما يخص النتائج المحققة.
عادت ريما لعادتها القديمة
ليست المرة الاولى التي يسجل فيها مثل هذه التجاوزات الاعلامية اللاقانونية في ترويج الخرافات من طرف هذه الوسائل, فقد عرف العهد البائد للعصابة ظهور وانتشار مثل هذه الاساطير الجاهلية والترويج لها في المجتمع الجزائري.
فكم عرف الجزائريون من قبل مثل قصص “صائد الاشباح” و “الحوت الازرق” ومخترع دواء السكري في “المطبخ المنزلي”, حيث تخصص منصات اعلامية حيزا سمح لمثل هذه النظريات الغزعبلية في الانتشار وسط المجتمع لتصبح بعد ذلك بديهيات يعتد بها حتى في الوسط العلمي.
دور سلطة السمعي البصري في محاربة الغزعبلات
بالرغم من أن قانون الاعلام الجزائري يمنع منعا باثا الترويج لمثل هذه الخرافات الى أن الساحة الاعلامية في الجزائر يبدو انها طبعت مع هذه الحالة القائمة.
حيث وجب على سلطة الضبط السمعي البصري الجزائري “ARAV” وهي السلطة المخولة قانونا لوضع حد لمثل هذه الممارسات التي أصبحت تمثل خطرا فكريا عللى المجتمع الجزائري.