كشف مسؤول بوزارة المالية, ان مصلحة الضرائب ستشهد تغييرا جذريا ابتداء من الفاتح جويلية القادم.
وخلال استضافته اليوم بالإذاعة العمومية, اكد نائب مدير التقديرات وتقييمات الأداء بوزارة المالية “أوشار سفيان”, أن المديرية العامة للضرائب ستشهد ابتداء من 1 جويلية القادم تغييرا جذريا في نمط التسيير بالاعتماد على نظام الحوكمة القائم على النجاعة.
“أوشار سفيان” , قال ان المديرية العامة للضرائب بصفتها العصب المحرك لميزانية الدولة قد باشرت “في ورشة عصرنة على نطاق واسع والهادفة إلى إعادة هيكلة مختلف مصالحها من خلال استحداث هيئات عصرية إلى جانب تبسيط إجراءاتها الإدارية وتحسين نوعية الخدمة المقدمة للمرفق العام لاسيما تلك المتعلقة بالرقمنة معلنا عن أن نمط تسيير هذه المديرية سيشهد تغييرا جذريا ابتداء من الفاتح جويلية القادم”.
نائب مدير التقديرات وتقييمات الأداء بوزارة المالية, أوضح أن ‘الوزارة تقوم بمجهودات كبيرة من أجل مرافقة كل الفاعلين في هذا المجال لتمكينهم من استيعاب إجراءات وأدوات التسيير الجديدة المنصوص عليها في القانون العضوي المتعلق بقوانين المالية حيث قامت وزارة المالية ببرمجة مجموعة من التمارين التجريبية والمتعلقة بإعداد ميزانية البرامج”.