قال وزير المالية في الجزائر ، لعزيز فايد، ان التحرير الكلي للدينار يطرح مشاكل كبيرة للاقتصاد الجزائري.
وفي رده على سؤال بالمجلس الشعبي الوطني (البرلمان الجزائري ) حول إزالة السوق المالية الموازية “السكوار”، قال وزير المالية، لعزيز فايد، ان “اعتماد نظام التوجّه نحو التحرير الكلي للدينار يسمح للجميع باستبدال العملة الوطنية بحرية، يطرح مشاكل كبيرة للاقتصاد الوطني وسير سياسة الصرف”.
وقال لعزيز فايد، ان ” التوجّه نحو التحرير الكلي للدينار، والذي يسمح للجميع باستبدال العملة الوطنية بحرية تامة، في إطار الإجراءات الكفيلة بالقضاء على السوق السوداء، يطرح مشكلة كبيرة للاقتصاد الوطني وسير سياسة الصرف، إذ أن الظروف الحالية وطبيعة الاقتصاد الوطني لا تسمح، حسبه، باعتماده”.
فايد، اوضح أن “المخاطر المرتبطة بقابلية التحرير الكلي للدينار هي تهريب رؤوس الأموال، وبالتالي انخفاض احتياطات الصرف، في حين أن قدرة الاقتصاد الوطني على توليد العملات الأجنبية غير مستقرة”.
واشار فايد أن أهم المفاتيح التي يمكنها المساهمة بشكل فعّال وجوهري في تحقيق هذا الهدف، تكمن في توعية الجمهور حول أهمية اللجوء إلى السوق الرسمية والفوائد التي قد تعود بالفائدة عليهم وعلى الاقتصاد الوطني بصفة عامة من خلال انضمامهم إليها.