تطرّق مقال لوكالة الأنباء السويسرية “Swissinfo” إلى التوترات المتصاعدة بين الجزائر وفرنسا، مسلطًا الضوء على التصريحات الرسمية وردود الأفعال المتبادلة التي تعكس حالة من الجمود الدبلوماسي بين البلدين، مع التأكيد على أهمية فهم السياق التاريخي والسياسي الذي يحيط بهذه الخلافات.
وذكرت الوكالة أن الجزائر تحدّت فرنسا يوم الخميس لتنفيذ ما وصفته بالخطة المفترضة لتجميد أصول كبار المسؤولين الجزائريين، وهي الخطة التي نشرتها وسائل إعلام فرنسية، وذلك وفقًا لبيان بثّته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية APS.
وأشار مقال “Swissinfo” إلى ما ورد في البيان الحكومي الجزائري: «الجزائر، شعبها، حكومتها، وكل مؤسساتها تقول لكم “شيش”» – وهي تعبير شعبي جزائري يعني: “افعلها إن كنت تجرؤ” – مضيفًا: «فلتتحركوا!».
وأضافت الوكالة أن البيان اتّهم فرنسا بالتصرف من خلال «تسريبات سيئة التنظيم»، رغم أن الجزائر لم تبدر منها «أدنى إشارة لإعادة تطبيع العلاقات».
للاشhرة Swissinfo هي منصة إعلامية دولية تابعة للإذاعة السويسرية العمومية، تقدم تغطية شاملة للأخبار من داخل سويسرا والعالم. تتميز بتعدد لغاتها وتنوع موضوعاتها التي تشمل السياسة، الاقتصاد، والثقافة.