أثار التزايد الحاد في واردات السيارات الكهربائية والهجينة من الصين إلى البرازيل موجة من القلق داخل الأوساط الصناعية، بعد تسجيل أكثر من 22 ألف وحدة مستوردة خلال الأشهر الأولى من عام 2025 فقط، مع توقعات ببلوغ الرقم حاجز 200 ألف بحلول نهاية العام.
هذا التدفق المفاجئ ت السيارات الكهربائية والهجينة من الصين دفع جمعيات صناعية برازيلية إلى الدعوة لرفع الرسوم الجمركية إلى 35%، مقابل النسبة الحالية البالغة 10%، بهدف حماية الإنتاج المحلي الذي يواجه خطر التراجع.
في المقابل، لم تباشر الشركات الصينية الكبرى مثل BYD وGWM الإنتاج المحلي رغم وعودها السابقة، مشيرة إلى تحديات بيروقراطية وتأخيرات في تجهيز مصانعها. يضاف إلى ذلك ما أثير من شبهات تتعلق بمعايير العمل في بعض المشاريع المرتبطة بهذه الشركات. ومن جهة أخرى، تجد الحكومة البرازيلية نفسها أمام معادلة صعبة، تحاول من خلالها التوفيق بين أهداف التحول البيئي وتشجيع السيارات الكهربائية، وبين حماية الاقتصاد الوطني ومناصب الشغل في قطاع السيارات.
المصدر: رويترز