شهدت الأسواق العالمية خلال الساعات الماضية مؤشرات متباينة، تزامنًا مع رسائل حذرة من البنوك المركزية وتفاؤل محدود من بكين، وسط استمرار القلق من تداعيات التوترات الجيوسياسية في الشرق الاوسط.
ففي الصين، أكد رئيس الوزراء لي تشيانغ أن بلاده قادرة على الحفاظ على “نمو مرتفع نسبيًا” هذا العام، يُقدّر بـ5%، رغم التحديات العالمية. واعتبر تشيانغ، خلال منتدى تيانجين الاقتصادي، أن الاقتصاد الصيني دخل مرحلة انتقالية “نحو نموذج أكثر اعتمادًا على الاستهلاك المحلي” بدلًا من الاعتماد على الصادرات والاستثمار الثقيل. (المصدر: Reuters)
في الولايات المتحدة، أشار رئيس الاحتياطي الفيدرالي في كانساس، جيف شميد، إلى أن البنك المركزي “يمتلك الوقت الكافي لتقييم تأثير الرسوم الجمركية قبل اتخاذ قرار بخفض الفائدة”، مؤكدًا أن مؤشرات التضخم الحالية لا تستدعي استعجال التحرك. (المصدر: Reuters)
أما في الأسواق، فقد سجّلت الأسهم الآسيوية مكاسب طفيفة مع انخفاض الطلب على الدولار كملاذ آمن، عقب انحسار خطر اندلاع مواجهة بين إيران و”إسرائيل”. هذا التطور ساهم في ارتفاع أسعار الذهب وانخفاض عوائد سندات الخزانة الأمريكية. (المصدر: AP، Reuters)
وتتابع الأسواق عن كثب التوترات الجيوسياسية وتأثيرها على أسعار النفط والتجارة الدولية، في ظل تحركات خليجية وقطرية لاستئناف الوساطات بين واشنطن وطهران. (المصدر: AP)