في مؤتمر صحفي استثنائي عقد بالبيت الأبيض بتاريخ 31 جويلية 2025،، أعلن ممثلون عن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن توجيه رسائل مباشرة لشركات الأدوية الكبرى، وعلى رأسها “إيلي ليلي” (Eli Lilly)، يُطلب فيها الامتثال لنظام تسعير دولي خلال مهلة أقصاها 60 يومًا، وإلا ستواجه هذه الشركات إجراءات صارمة باستخدام “كافة الأدوات المتاحة في ترسانة الحكومة الأميركية”.
وقد نُقلت فقرات من الرسائل حرفيًا أمام الصحفيين، في خطوة غير معتادة تعكس حدة التصعيد، وحددت الإدارة تاريخ 29 سبتمبر كآخر أجل قبل بدء فرض العقوبات المحتملة.
وتأتي هذه الخطوة في سياق حملة أوسع تهدف إلى خفض أسعار الأدوية داخل الولايات المتحدة، إذ تشهد البلاد منذ سنوات جدلاً واسعًا حول ارتفاع كلفة الرعاية الصحية والأدوية مقارنة بالمعايير الدولية.
تقرير القناة الأميركية Next News Network، التي غطّت الحدث، وصف المؤتمر بأنه من بين “الأكثر تفجيرًا في تاريخ المؤتمرات الصحفية للبيت الأبيض”، إذ تحوّل من مناسبة روتينية إلى لحظة محورية شهدت انكشاف سياسات ضغط حادّ على كبرى شركات صناعة الأدوية.