كشفت تقارير إعلامية أميركية وليبية عن استعداد شركة إكسون موبيل الأميركية العملاقة للدخول مجددًا إلى السوق الليبية، من خلال اتفاق مشروط يمنحها حقوق استكشاف الغاز الطبيعي في المناطق البحرية قبالة السواحل الليبية.
وقد أعلنت السفارة الأميركية في طرابلس، يوم 31 جويلية 2025، أن المفاوضات بين الشركة الأميركية والمؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا بلغت مرحلة متقدمة، حيث يُرتقب توقيع مذكرة تفاهم تتيح لإكسون موبيل إجراء دراسات استكشافية واسعة على مستوى الحقول البحرية.
وتأتي هذه الخطوة في سياق اهتمام أميركي متجدد بالقطاع الطاقوي الليبي، بعد سنوات من الجمود بسبب الأوضاع السياسية والأمنية. ووفق ما نقلته منصة Energy News Africa، فإن الاتفاق لا يزال مشروطًا، إلا أن أجواء التفاؤل تسود بين الطرفين، في ظل وجود دعم سياسي واضح من واشنطن.
من جانبه، أوضح مسعد بولس، مستشار الرئيس الأميركي لشؤون أفريقيا والشرق الأوسط، في تصريح نُشر عبر الصفحة الرسمية للسفارة الأميركية، أن الاتفاق يمثل فرصة لتعزيز الشراكة مع ليبيا في مجال الطاقة، وتحقيق استفادة متبادلة من الاحتياطات البحرية.
تجدر الإشارة إلى أن ليبيا تسعى في السنوات الأخيرة إلى استقطاب شركات كبرى لاستغلال ثرواتها الغازية، ضمن خطة لإعادة بناء قطاع الطاقة وزيادة الإنتاج المحلي والتصدير.
المصدر: Energy News Africa – 31