سجل مؤشر S&P 500 مستويات قياسية جديدة، مدعوماً بآمال خفض أسعار الفائدة الأميركية، رغم التراجع المحدود في أسهم شركة Nvidia عقب إعلان نتائج أرباحها الفصلية.
وبحسب رويترز، فإن تفاؤل الأسواق بشأن السياسة النقدية المقبلة دفع المؤشرات الرئيسية في وول ستريت إلى الصعود، وسط توقعات بأن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بخفض الفائدة خلال الأشهر المقبلة لدعم النمو.
لكن في المقابل، برزت مخاوف متزايدة من تدخل سياسي محتمل في قرارات البنك المركزي الأميركي، مع تذكير بعض المحللين بتجارب سلبية سابقة في دول مثل تركيا والأرجنتين والهند واليابان، حيث أدى تدخل السلطة التنفيذية في السياسات النقدية إلى نتائج اقتصادية كارثية.
ويرى خبراء أن استمرار الثقة في استقلالية الاحتياطي الفيدرالي سيبقى عاملاً محورياً في استقرار الأسواق، خصوصاً مع حساسية المستثمرين لأي إشارات قد تربط قرارات الفائدة بالاعتبارات السياسية.
