أكدت وسائل إعلام عبرية أنّ “جيش” الاحتلال واجه سلسلة من الأحداث التي وُصفت بأنها من بين “الأصعب” منذ السابع من أكتوبر، وذلك في مناطق متفرقة من قطاع غزة، أبرزها في حي الزيتون جنوبي شرقي مدينة غزة.
التقارير الاعلامية قالت أن لواء “ناحال” وقع في كمين محكم نفّذته المقاومة الفلسطينية في غزة، أعقبه اشتباك عنيف تخلله محاولة أسر جنود. وأشارت التقارير إلى فقدان 4 جنود خلال العملية، في وقت التزم فيه “الجيش” الصمت وفرض حظراً على النشر بشأن التفاصيل.
المصادر الإعلامية نفسها تحدثت عن تفعيل “بروتوكول هانيبعل” بهدف الحيلولة دون وقوع جنود في الأسر، بينما استمرت المعارك حتى ساعات الفجر، مع انضمام المزيد من عناصر المقاومة. ونتيجة لذلك، تم تنفيذ عمليات إجلاء وإنقاذ عبر مروحيات بعد تسجيل قتلى وجرحى في صفوف القوات الإسرائيلية.
وفي حصيلة أولية أُعلن عنها بعد انتهاء المواجهات، قُتل جندي “إسرائيلي” وأُصيب 11 آخرون، بينهم حالات وُصفت بالحرجة، من دون الكشف عن مصير الجنود المفقودين.