ألبانيزي…أستراليا لا تريد الانفصال عن بريطانيا

أكد رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيزي، اليوم الأحد أنه لم يُثر مسألة الانفصال عن بريطانيا والتحول إلى نظام جمهوري خلال لقائه مع الملك تشارلز في اسكتلندا. ويعتبر الملك تشارلز رأس الدولة في أستراليا ونيوزيلندا و12 دولة أخرى من دول الكومنولث، رغم أن دوره يظل رمزيًا إلى حد كبير.

ويلاحظ أن جدلًا مستمرًا يدور في أستراليا حول جدوى النظام الملكي، إلا أن استفتاء عام 1999 بشأن التحول إلى جمهورية انتهى برفض 55 بالمئة من الناخبين المقترح. وقال ألبانيزي، المعروف بدعمه للنظام الجمهوري لكنه يلتزم بالولاء للملك، إنه عقد اجتماعًا ثنائيًا مع الملك في قلعة بالمورال بالإسكتلندا، وأنه لم يناقش أي خطط لإجراء استفتاء جديد خلال فترة رئاسته للحكومة.

ويشير مراقبون إلى أن ألبانيزي يركز على الملفات الداخلية، مثل تكلفة المعيشة وتحقيق نتائج عملية في حياة المواطنين، بدل الانخراط في جدل دستوري طويل الأمد. وفي أكتوبر 2023، رفضت أستراليا اقتراح استفتاء تقدمت به حكومة حزب العمال للاعتراف بالسكان الأصليين في الدستور، ما يعكس التوجه الحالي نحو الأولويات الاقتصادية والاجتماعية.

و تتألف المملكة المتحدة من أربع دول هي: إنجلترا، اسكتلندا، ويلز، وأيرلندا الشمالية. هذه الدول تشكل وحدة سياسية واحدة تحت حكومة مركزية في لندن، ويقودها الملك البريطاني كرأس دولة رمزي، مع وجود برلمانات محلية في بعض الأجزاء لممارسة صلاحيات محددة.

بريطانيا تتصدر أيضًا الكومنولث البريطاني، وهو اتحاد من الدول المستقلة التي كانت جزءًا من الإمبراطورية البريطانية سابقًا. بعض هذه الدول، مثل أستراليا ونيوزيلندا وكندا، تعترف بالملك البريطاني كرأس دولة رمزي، بينما تحتفظ الدول الأخرى بعلاقات تاريخية وثقافية وسياسية دون تبعية مباشرة لبريطانيا.

المصدر: رويترز

Exit mobile version