قضية بوعلام صنصال…ألمانيا تضغط، الجزائر تتأنى..لعبة النفوذ والسياسة

تطرّق مقال موقع “الجيري باتريوتيك” إلى الطلب الألماني المقدم للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون من أجل الإفراج عن بوعلام صنصال للسفر إلى ألمانيا لتلقي العلاج الطبي. وأكد المقال أن القرار لا يقتصر على اعتبار صحي فقط، بل يمس سيادة الجزائر وأمنها الوطني.

وفقًا للمقال، فإن الحكومة الجزائرية لن تستجيب للطلب دون ضمانات واضحة تفيد بأن صنصال لن يصدر عنه أي خطاب معادٍ للدولة الجزائرية، وأنه لن يواصل التواصل مع جهات أجنبية يُشتبه بتدخلها في الشؤون الداخلية، مشيرًا إلى تقارير عن تعاون صنصال مع أجهزة استخبارات فرنسية ومغربية وإسرائيلية.

ويؤكد المقال أن الملف يتجاوز حالة فردية، فهو اختبار لموقف الجزائر في علاقاتها مع أوروبا، ويعكس حرص الرئيس تبون على الخط الأمني والالتزام بمبدأ عدم التدخل والاحترام المتبادل. وفي الوقت نفسه، تسعى ألمانيا لاستغلال الحجة الإنسانية وذكّرت بالروابط التاريخية والاقتصادية بين البلدين، لكن مقال الجزائر باتريوتيك شدد على أن أي قرار سيبقى ضمن إطار دبلوماسي حذر ومراقب بدقة.

وتختتم الصحيفة بالإشارة إلى أن القرار النهائي يبقى بيد الرئيس تبون، وأن النقاشات مستمرة في سرية تامة بين الجانبين، مع المحافظة على مصداقية الدولة واستقلاليتها.

Exit mobile version