تم أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة توزيع جوائز “أشبال الثقافة” في طبعتها الثالثة، التي تحمل اسم الأديب والشاعر الجزائري الكبير محمد الأخضر السائحي (1918-2005). وأقيم الحفل بقصر الثقافة مفدي زكريا بحضور وزيرة الثقافة والفنون، مليكة بن دودة، وعدد من الشخصيات الفنية والثقافية، إلى جانب ضيوف من الخارج، في إطار تكريم الأطفال والفتيان المبدعين في مجالات الأدب والفنون والموسيقى.
وجاءت نتائج جائزة “أشبال الثقافة” وفق الفئات العمرية كما يلي:
- فئة “أطفال الإبداع” (7-11 سنة):
- السرد الأدبي: الجائزة الأولى لبوداود حياة، الثانية لخليفة جنى مامة، الثالثة لمعاذ عمران.
- الشعر: حُجبت الجائزتان الأولى والثالثة، والثانية مُنحت ليحيى طحاش.
- الموسيقى: الأولى لماريا سعيدي، الثانية لريم منصور، الثالثة لليلى بوسماحة.
- الفنون التشكيلية: الأولى لمحمد صعدولي غيلاس، الثانية لإيهم زياد حريزي، الثالثة ل لميس بوطبة.
- فئة “فتيان الإبداع” (12-16 سنة):
- السرد الأدبي: الأولى لميدني المعتصم بالله، الثانية لبوخذاش حفصة ليليا، الثالثة لنور الهدى بني.
- الشعر: الجوائز الثلاث الأولى ذهبت لعلاقات هزار، بن عبد الله إبراهيم، وبوشيرب مايا.
- الموسيقى: الأولى لبوفاتح ريتاج، الثانية لسعيداني أيلان، الثالثة لبريهوم أية.
- الفنون التشكيلية: الأولى لخديجة بوصبيعة، بينما حُجبت الجائزتان الثانية والثالثة.
وتبلغ قيمة الجوائز في كل مجال 150.000 دج للجائزة الأولى، 100.000 دج للثانية، و70.000 دج للثالثة، إضافة إلى درع الجائزة التكريمي لكل فائز.
وأكدت الوزيرة مليكة بن دودة في كلمتها أن جائزة “أشبال الثقافة”، التي تنظمها الوزارة منذ 2023، تستند إلى مبدأ منح كل طفل جزائري الحق في التفاعل مع الجمال والفكر منذ الصغر، مشيرة إلى أن الثقافة هي “أداة لبناء الإنسان الكامل”. وأضافت أن الجائزة تعكس الإيمان بأهمية الأطفال في استمرارية المجتمع وتجديده، معتبرة أن الثقافة فضاء مفتوح لكل من يملك حلمًا واستعدادًا للعطاء، وأشادت بالمشاركة الواسعة التي اعتبرتها خطوة أولى لدخول الأطفال عالم المنافسة الشريفة والتحفيز على تطوير الذات.
وأشارت رئيسة لجنة التحكيم، ليلى بن عائشة، إلى أن الطبعة الثالثة شهدت مشاركة نوعية واسعة من الأطفال والناشئة الجزائريين المقيمين داخل الجزائر وخارجها، ما يعكس اهتمامهم وإبداعهم في المجالات الثقافية والفنية.
