اختتمت اليوم الخميس فعاليات المهرجان الجزائري لمسرح الطفل، بتتويج العروض الفائزة في مختلف المسابقات، في احتفال جمع فنانين ومختصين في المجال المسرحي وأعداداً كبيرة من الأطفال وأوليائهم.
وأسفرت مداولات لجنة تحكيم فعاليات مهرجان مسرح الطفل عن منح جائزة أفضل أداء ذكوري مناصفة بين فرقة “جمعية الثريا” من تيارت عن مسرحية “أميرة الوفاء” وفرقة “جمعية الطاووس” الثقافية لعنابة عن مسرحية “وليد والصندوق العجيب”، إلى جانب فرقة “جمعية سمية” الثقافية لسكيكدة عن مسرحية “ألوان الطبيعة”.
أما جائزة أفضل أداء للإناث، فكانت مناصفة أيضاً بين فرقة “مسرح توات” لولاية أدرار عن مسرحية “ميمونة والقصر الملعون” وفرقة “الركح الذهبي” لسطيف عن مسرحية “صديقتي الأفعى”. كما تم تتويج العروض الأخرى بجوائز أحسن ديكور مسرحي، وأحسن سينوغرافيا، وأحسن نص مسرحي، وأحسن إخراج مسرحي.
وأكدت لجنة التحكيم أن العروض الفائزة تميزت بجودة الأداء والانسجام الجماعي، فضلاً عن قدرتها على مخاطبة الأطفال بلغة فنية مبسطة تنمي الخيال وتعزز القيم الإنسانية.
من جهتهم، أثنى منظمو المهرجان على نجاح الطبعة الحالية من حيث التنظيم ونوعية المشاركات، مؤكدين أن التظاهرة شكّلت فضاءً للتلاقي والتبادل بين المسرحيين، إضافة إلى استفادة المشاركين من ورشات تكوينية وعروض موازية.
وشارك في المهرجان الوطني الـ21 لمسرح الطفل، الذي نظم تحت رعاية وزير الشباب المكلف بالمجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي، ووالي قسنطينة، عبد الخالق صيودة، وبإشراف مديرية الشباب والرياضة، 17 عرضاً مسرحياً قدمتها فرق من 16 ولاية جزائرية، ما يعكس التنوع الثقافي والفني الذي يميز المشهد المسرحي الوطني للأطفال.
اختتمت فعاليات الطبعة الـ21 للمهرجان الوطني لمسرح الطفل اليوم بدار الثقافة ‘مالك حداد’ بقسنطينة، تحت شعار ‘ستار يفتح على شباب رائد’، بتتويج العروض الفائزة في مختلف المسابقات. وشهد الحفل حضور فنانين ومختصين في المجال المسرحي إلى جانب أعداد كبيرة من الأطفال برفقة أوليائهم.
