قال الرئيس التونسي، قيس سعيد، ان التطبيع خيانة عظمى ، مشيرا انه لا يقبل المساومة ولا الضغط من أي جهة كانت.
ووسط الجدل بشأن مشروع “قانون تجريم التطبيع” ، اقترح الرئيس التونسي، تغيير مادة في الدستور تجعل التطبيع مع إسرائيل خيانة عظمى.
وقال قيس سعيد : ” نحن اليوم في حرب تحرير لا حرب تجريم، ومن يتعامل مع العدو الصهيوني لا يمكن إلا أن يكون خائنا”.
سعيد: اضاف قائلا “لا نقبل المساومة ولا المزايدة ولا الضغط ولا الابتزاز من أي جهة كانت، لا في الداخل ولا في الخارج”.
وكانت كتل نيابية في البرلمان التونسي ، قد اجلت التصويت جلسات على قانون حظر وتجريم التطبيع.
فيما أعلن رئيس مجلس النواب التونسي إبراهيم بودربالة رغبته في عدم تمرير مشروع قانون تجريم التطبيع.
بودربالة عارض التصويت على قانون تجريم التطبيع، لكونه يمثل” خطرا على مصالح البلاد ويضرّ بالمصالح الخارجيّة للبلاد “.