انطلقت مساء السبت فعاليات الأسبوع الثقافي لولاية إيليزي بسوق أهراس، الذي يعكس عمق الحضارة التارقية الجزائرية الضاربة في جذور التاريخ، بمشاركة نخبة من الفنانين والحرفيين والشعراء والأدباء. وتتنوع أجنحة التظاهرة لتشمل الموروث الثقافي الجزائري لهذه الولاية الواقعة بأقصى جنوب البلاد، مقدمة للزوار عروضًا تراثية متميزة أبرزها رقصة السيف الجزائرية وخيمة الشاي التارقية، في إطار التبادل الثقافي بين ولايات الوطن.
انطلقت مساء السبت فعاليات الأسبوع الثقافي الجزائري لولاية إيليزي بسوق أهراس، الذي يعكس عمق الحضارة التارقية الضاربة في جذور التاريخ، بمشاركة نخبة من الفنانين والحرفيين والشعراء والأدباء. وتتنوع أجنحة التظاهرة لتشمل الموروث الثقافي لهذه الولاية الواقعة بأقصى جنوب الجزائر، مقدمة للزوار عروضًا تراثية متميزة أبرزها رقصة السيف وخيمة الشاي التارقية، في إطار التبادل الثقافي بين ولايات الوطن.
ومن جانبه، أبرز محافظ المهرجان الثقافي المحلي للفنون والثقافات الشعبية لولاية إيليزي، أحمد ملوكي، أن المشاركة تتيح للجمهور فرصة التعرف على التراث المادي واللامادي الجزائري الغني للمنطقة، بما في ذلك الحديقة الوطنية الثقافية طاسيلي ناجر المصنفة ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو منذ 1982، والتي تعتبر من أكبر المتاحف المفتوحة للنقوش الصخرية في العالم. كما لفت إلى رقصة السبيبة الجزائرية المصنفة تراثًا غير مادي لدى اليونسكو، إضافة إلى تنوع الفنون الشعبية مثل “التيندي”، “اليون”، “تهمات” و”اللاغ”، فضلاً عن الصناعات التقليدية الجزائرية كالملابس والحلي الفضية.
وشهد اليوم الأول للتظاهرة عروضًا موسيقية وفلكلورية بدوية قدمتها فرقة “إيميديون”، واختتمت السهرة بوصلات فنية لفرقة “تاوريت”. ويتضمن البرنامج كذلك أمسيات فنية، جلسات تحاكي حياة الإنسان التارقي، ورشات حول التراث المادي واللامادي الجزائري، بالإضافة إلى سهرات ببلديتي تاورة والدريعة وبرمجة خرجات استكشافية للمواقع الأثرية، أبرزها الموقع الأثري مادور بمداوروش، لتعريف المشاركين بالمعالم التراثية الجزائرية الغنية للولاية.
